الجمعة، 21 أغسطس 2015

إستخدامات العلق الطبي في تاريخ الطب الإسلامي- للعالم الجليل إبن القف في القرن السادس الهجري

لازال العلماء المسلمون يتميزون بدقتهم في مجالات عدة.ومنها المجال الطبي.

فلقد تم نشر بحثي ولله الحمد في هذا المجال في مجلة أبحاث في تاريخ الطب.للعلم الجليل إبن القف الكركي في عصر الخلافة العباسية في القرن السادس الهجري.
وبين إبن القف أنواع العلق الطبي الجيدة للإستخدام،والأنواع السيئة التي لايمكن إستخدامها.وعند المقارنة بالأبحاث الحالية،لايوجد شيء مشابه لما فعله إبن القف في هذا التقسيم.
ويستخدم العلق الطبي لإستخدامات عديدة مشابهه لإستخدامات الحجامة.ويوجد الكثير من اللإستخدامات الحالية للعلق الطبي،وتشمل الجروح المزمنة،الدوالي،والبواسير المتجلطةوغيره من الإستخدامات.
ولعل الفيديو يوضح كيف كان هذا العلق يتم إساخدامه من قبل العلماء الملسمين منذ مئات السنين،ولازال يستخدم حاليا


تعريف دودة العلق  (منقول):
هي دودة تعيش في البحر والبر والماء العذب ، وتعتبر من شعبة الديدان الحلقية (Phylum : Annelida ) ، كما تتواجد أيضاً في مياه البرك والمستنقعات .
وهناك نوع من أنواع هذه العلقة يتغذى على دم الإنسان وأي كائن حي يحوي جسمه على الدم ، وهذا النوع هو الذي يستخدم في مجال الطب ويسمى العلق الطبي ( Hirudo Medieinalis ) ، أو الديدان المصاصة للدماء (Medicinal Leech ) .
وإن هذا الحيوان يقوم بامتصاص دم الضفادع ، والأسماك ، و الإنسان بمجرد نزوله هذه الأماكن ، لكي يا خذ وجبته من الدم ، ليعيش عليها .
ولقد أصبح لهذه اللافقاريات النافعة المتعطشة للدم مكانة هامة ومرموقة في العلاج عند الأطباء ، ويتراوح طولها وهي ممتلئة بالدم مابين عشرة إلى خمسة عشر سنتمتر ، ويتراوح وزنها وهي ممتلئة بالدم مابين خمسين إلى ثمانين غرام .
ــ لقد حث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على التداوي بالعلق في قوله صلى الله عليه وسلم : خير الدواء المشي ، والحجامة ، والعلق . ( الجامع الصغير رقم 4123 ) .
وجاء في حديث أخر : ( خير الدواء السعوط واللدود والحجامة والمشي والعلق ) . ( رواه البيهقي عن الشعبي مرسلاً ) .
ــ فمما يتكون جسم العلقة :
يتكون جسم الدودة من 34 حلقة وكل حلقة متداخلة مع الحلقة الأخرى ، وفي مقدمة جسمها ثلاث فكوك مكونة مثلثاً صغيراً ، وتعمل هذه الفكوك على إحداث خدش في جسم الإنسان ، وتحدث له جرحاً ذا ثلاث شعب ، ومن ثم تقوم بمص الدم من جسم الإنسان ، أو أي حيوان فقاري متواجد في الماء وتحدث له جرح ذو ثلاث شعب بعد أن تثبت الممص الأمامي على جسم عائلها ، ثم تمتص دمه بعد أن تقوم العلقة بإفراز لعابها الذي يحوي على مادة مخدرة مما يجعل عضتها على الجلد غير مؤلمة ، كما يوجد في مقدمة جسم العلق عين مركبة تتكون من العديد من العيون البسيطة ، لتبصر بها هذه الدودة ، ولكن قوة الإبصار ضعيفة ، فالدودة تميز بعينيها الضوء والظلام فقط ، ليتجنب الضوء ويبتعد عن مصدره ، ولكن الدودة تعتمد على حاسة اللمس والاهتزازات داخل الماء ، ليشعر بالإنسان بمجرد نزوله الماء ( كيف ذلك ؟ ) من خلال العديد من الخلايا الحسية المنتشرة على سطح الجسم ، كما انه يستخدم الرؤيس في اكتشاف التغيرات الخفيفة في درجة حرارة الماء ، وكذلك اكتشاف أي تلوث في الماء ، فيبتعد عن مصدر التلوث . كما أن نهاية الجسم لها ممص آخر ، خلفي اصغر من الممص الأمامي ، يساعده على تثبيت نفسه أيضاً على جسم عائله أثناء امتصاص الدم .
ـ كيف يخفي هذا الحيوان الضعيف نفسه من أعدائه من الحيوانات الفقارية :
إن هذا الحيوان الضعيف ، قد أعطاه الله سبحانه وتعالى ، الذكاء الفطري ، بحيث انه إذا رأى عدواً يريد التغذية عليه ، فيقوم بتكوير جسمه ، ويسقط في قاع الماء ، ويظهر لأعدائه كالميت . والبعض الآخر من ديدان العلق تختبئ بين الصخور ، بحيث لا يستطيع أحد الدخول ورائها ، أو أن تقوم بدفن نفسها داخل طين البحيرة ، بعيدة عن أنظار أعدائها من الأسماك أو الكائنات الأخرى المائية .
ــ أماكن انتشار دودة العلق :
تنتشر دودة العلق في معظم دول العالم ، وأكثر تواجداً لها في أوربا وروسيا . أما في سوريا فتتواجد في منطقة غوطة دمشق ، ومحافظة حمص ، وحماة وعلى وديان العاصي ، وفي ريف المنطقة الساحلية .
ــ هل العلق كان يستخدم قديماً للعلاج ، وهل يستخدمه الأطباء في الدول التقدمة وهل هو معترف به طبياً ؟
الجواب : استخدم العلق كعلاج للحالات المرضية منذ آلاف السنين ، وذلك من خلال التجربة الإنسانية .
وجاء بعدها نبي الإسلام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام مبيناً أن خير الدواء في قوله : ( خير الدواء السعوط واللدود والحجامة والمشي والعلق ) . ( رواه البيهقي عن الشعبي مرسلاً ) .
أخرجه البيهقي ( 9/346 ، رقم 19363 ) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة 23433 .
فالعلق اعتبره الرسول الأكرم من خير الدواء الذي يعالج به البشر .
ـ أما استخدامه عند الدول المتقدمة :
فقد اعترفت وكالة الدواء والغذاء الأمريكية FDA ولأول مرة بالعلق كدواء منذ عام 2004 ، وصرحت بالسماح بالتسويق التجاري للعلق لأغراض طبية ، وأصبح العلاج بدودة العلق دواءً معتمداً ومرخصاً به في مشافي الولايات المتحدة الأمريكية ، وان اغلب مشافي واشنطن تحتوي على أقسام خاصة بالعلاج عن طريف العلق ويرقانه لعلاج المرضى .
أما في ألمانيا فيباع العلق في الصيدليات ضمن زجاجات معتمدة كأي دواء طبي ، وكذلك فرنسا تستخدم العلاج بالعلق في مشافيها ويعتمده أطبائها . وقيل أن الأطباء الروس استخدموا العلاج بالعلق على زعيمهم ستالين . وكذلك الأطباء الألمان استخدموا العلق على زعيمهم هتلر .
ما الذي يحويه لعاب دودة العلق :
1ـ يحتوي لعابها على مادة Hirudin وهذه المادة مميعة للدم ومانعة لتخثر الدم وتجلطه ، وهى مادة العلقين المانعة لتجلط الدم ،والتي تباع في الصيدليات بأسعار باهظة , كما أن مادة العلقين تدخل في صناعة أدوية لعلاج التهاب الأذن الوسطى .
2 ـ يحتوي أيضاً على مادة Vasodilator وهي موسعة للأوعية الدموية ليتدفق فيها الدم بسرعة ، وهذه المادة تقوم مقام مادة أديانترا التي يتعاطاها مرضى القلب ، والذبحة الصدرية ، عافانا الله وإياكم .
3ـ ويحتوي أيضاً على مادة Hyaluronidase وهو إنزيم يعمل على زيادة نفاذية الجلد ، يقوم هذا الإنزيم مقام الفادرين ، الذي يتعاطاه مرضى الذبحة الصدرية وأمراض القلب عامة.
وباجتماع هذه المركبات الكيميائية الثلاث يندفع الدم بغزارة عبر الخدش الذي أحدثته الدودة في جلد الإنسان ، وتبدأ الدودة في امتصاص الدم وشفطه ، ولدودة العلق القدرة على امتصاص كمية كبيرة من الدم تفوق أربع مرات وزنها .
ــ ما العمل الذي تقوم به دودة العلق أثناء خدش جلد الإنسان :
1 ــ ما تدخله الدودة داخل جسم الإنسان : عند وضع دودة العلق على مكان الألم من جسم الإنسان ، تقوم هذه الدودة بإدخال لعابها إلى جسم الإنسان ، وهذا اللعاب يحتوي على المركبات الكيميائية الثلاثة ، مميع للدم ، وموسع للأوعية الدموية ، وزيادة نفاذية الجلد .
2ــ ما تخرجه الدودة من داخل جسم الإنسان : تقوم الدودة بسحب الدم من المكان المصاب من عضو الإنسان وتخلصه من الدم الفاسد ( الحاوي على شوائب دموية وكريات حمر هرمة وشاذة ) وتنشط التروية الدموية في مكان العضو المصاب ، ويقوم هذا العضو بوظيفته على أكمل وجه ، ويتخلص الجسم من الخلل الذي أصاب هذا العضو من الجسم .
وبهذه العملية البسيطة يتم تنشيط جهاز المناعة في الجسم وزيادة التروية الدموية ، وهذا بدوره يؤدي إلى تنبيه نقي العظام لتعويض الدم الذي تم سحبه من قبل العلقة ، وعندها ينتج جيل جديد من الخلايا الدموية الفتية والنشطة والغنية بالخلاية المناعية ، عند ذلك تتنشط أعضاء المصاب ويزول الألم ويشعر الإنسان بالصحة والعافية ، وذلك بوصية رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم فجزا الله نبينا عن أمته وعن البشرية خير ما جزا به نبي .
ــ ما هي الطريقة المثلى لتطبيق العلاج بالعلق :
1 ـ تنظيف المكان الذي سيتم وضع العلق عليه ، ويتم التنظيف والتعقيم بماء فاتر فقط وبدون معقمات طبية .
2 ـ اخذ العلقة بواسطة ملقط ، أو بأية وسيلة أخرى وبلطف شديد لطراوة جسم الدودة ، ووضعها على الجلد في المكان الذي تم تنظيفه وتحديده ، ويفضل وضع علقة صغيرة الحجم وبطنها فارغ ( لتسحب اكبر كمية ممكنة من الدم ) .
3 ـ مدة بقاء العلقة على الجلد لسحب الدم تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة ، فتمتلئ العلقة وتترك هي بنفسها الجلد ، أو تبعد العلقة بلطف عن الجلد . وتوضع في قنينة زجاج خاصة وتعاد إلى مكان تعايشها .
4 ـ بعد زوال العلقة من على الجلد ، يبقى الدم نازفاً بشكل خفيف لساعة أو أكثر ، فعلى المعالج ترك الدم يسيل ولا يوقفه ، ففي سيلانه فائدة ، ولا خطورة ولا ضرر .
5 ـ وبعد توقف الدم توقفاً تاماً لا باس بتعقيم الجرح وتنظيف مكان عضة العلقة .
6ـ ويمكن أن يقوم المعالج بوضع عدة علقات ( تتراوح مابين 4 /6 علقات ) على الجسم وفي أماكن مختلفة ، وحسب حاجة المريض لذلك .
علماً أن العلقة الواحدة تسحب حوالي 7 مل من الدم ، وان كمية سيلان الدم بعد انتهاء العلقة يكون ضعف ما أخذته العلقة أي 15مل تقريباً ، وان وضعت خمس علقات على الجسم في أن واحد ، فهذا يعني إن كمية الدم الإجمالية التي يتم إخراجها من الجسد يعادل 100 إلى 150 مل ، وهذه الكمية هي تقريباً تعادل كمية الدم المستخرجة أثناء عملية حجامة الكاهل .
7 ـ في حال الانتهاء من عملية سحب الدم ، يبقى اثر مكان عضة العلقة على شكل بقعة زرقاء وتزول مع الوقت ، ولوحظ مكان الخدش رغبة في الحك الجلدي أحياناً ، على المريض أن لا يقوم بعملية حك الجلد لأنه يؤخر الشفاء ، بل عليه وضع كمادات من الماء البارد فينتهي الألم وينتهي التورم إن وجد .
ــ كيف يتم تجويع العلقة قبل استعمالها :
إن الدويدة التي تستخدم في الطب ، تُّجوع ليوم أو يومين في ماء عذب ، بعد أن يفرغ ما بجوفها من غذاء ( يتم تفريغ بطنها إما عن طريق الضغط على بطنها ، أو عن طريق وضعها للحظات في ماء مالح فتخرج ما في بطنها ) ، ثم تطلق على الجلد ، لتمتص الدم من مواضع الاحتقان ، حتى إذا امتلأ جوفها سقطت ، ويعلق غيرها إذا لزم الأمر على أن لا يزيد ذلك عن 6 دويدات في كل جلسة علاجية .
ــ ملاحظات يجب الانتباه إليها أثناء تطبيق العلاج بالعلق :
1 ـ نختار العلقة الصغيرة الحجم ، أو العلقة الجائعة منها .
2 ـ مراقبة تحرك العلق أثناء وضعها على الجلد ، خشية تنقلها وتحركها إلى مكان أخر .
3 ـ أحياناً لا ترغب الدودة بالتعلق على الجسد وسحب الدم ، عندها قم بوخز الجلد ( جلد المريض ) بإخراج بعض قطرات من الدم ، هذه القطرات الدموية تشجع العلقة على التعلق على الجلد وسحب الدم ، وإذا تكرر ذلك ولم تقم العلقة بالتعلق على الجلد ، فاستبدلها بعلقة أخرى .
4 ـ أحياناً تختار العلقة مكان بين أصابع اليد أو القدم ، فلا مانع من ذلك ، لا كن هذه الأماكن يتأخر الشفاء ويشعر المريض بحكة زائدة ، وذلك نتيجة التعرق بين الأصابع ونتيجة الاحتكاك الغير مقصود .
5 ـ بعد أن تشبع العلقة من سحب الدم ، وتسقط نفسها ، علينا أن ندع الدم يسيل من مكان الجلد الذي احدثت به خدش ، وأحيانا يستمر السيلان لأكثر من ساعات فلا مانع من ذلك .
6 ـ لا تستخدم العلقة لأكثر من شخص ، ويمكن استخدامها للشخص الواحد لأكثر من مرة .
7 ـ عند الرغبة بإبعاد العلقة عن الجسم ، يجب عدم استخدام أية مادة منفرة لإبعاد الدودة عن الدم كالحوامض أو الأملاح أو مواد حارقة أو حمضية ، وأن لا تنزع الدودة بإمساكها بملقط أو إمساكها بجسمها ، فان ذلك يتسبب في إعادة جزء من الدم للمريض ، وقد يسبب بأمراض والتهابات .
8ـ عادة تبتعد العلقة عن سحب الدم برغبتها بعد امتلائها ، وإذا اضطر الإنسان إلى إبعاد العلقة عن الجسم وان لم تكمل الدودة الامتلاء ، يمكن إبعادها بظفرك أو بشاش ، وتبعد بكل لطف وسهولة .
9ـ في حال وجود حساسية من عضة العلقة وهذه الحساسية تظهر على الجلد على شكل بقع حمراء أو حكة جلدية ، ويحدث انتفاخ في الجلد ، عندها توقف العلاج بالعلق ، وهذا نادر الحدوث ، وعلى المعالج أثنائها استخدام كمادات ماء بارد ، فتزول الحساسية ويزول الورم .
10 ـ تستطيع دودة العلق العيش على وجبة طعام واحدة فقط ، لمدة ستة أشهر كاملة ، وتحافظ العلقة في هذه الفترة كلها على إبقاء الدم الذي حصلت عليه مميعاً ، لما أعطاها الله من مواد داخل جسدها ، لكي لا يفسد الدم و لا يتخثر .
11 ـ يعتبر العلاج بدودة العلق شبيه بالحجامة إلا أن العلاج بالعلق لا يحتاج إلى موعد و زمن و قوانين تقيده كما في الحجامة .
ــ ما هي الحالات التي يحظر استخدام العلق لها :
1 ـ مرض فقر الدم الحاد : يعالج بالعلق بحذر شديد ، بحيث يتم تعليق علقة واحدة فقط في المرة الأولى ، وبعد أسبوع بالإمكان تعليق علقتين فقط ، مع ملاحظة وضعه الصحي وتحاليله الطبية ، إلى أن يعامل كأي شخص سليم من حيث تعليق العلقات .
2 ـ مرض الناعور ( الهيموفيليا ) : إن طبق عليه العلاج بدودة العلق فيفضل وضع العلق على الكاهل في المراحل المرة الأولى من تعليق العلق ، كون منطقة الكاهل منطقة أمنة ، وعندها القدرة على التخثر ، ويفضل وضع علقة واحدة فقط مع مراقبة لوضعه الصحي ومراقبة تحاليله ، وفي حال تحسن حالته ، عندها لا مانع من وضع علقتين ، وبالتدرج إلى أن يجعل له الله فرجا .
3 ـ عدم تطبيق العلاج بالعلق على المرأة الحامل ، ومرضى الايدز ، والتهاب الكبد الفيروسي ، والارتخاء العضلي الوخيم ، والمرضى الذين يعالجون بأدوية تخمد جهاز المناعة .
هذه الحالات التي ذكرت الأفضل لها إجراء حجامة ، بدل من استخدام دودة العلق ، ما عدا الحامل ، فالحامل لا يجرى لها حجامة ولا تعالج بدودة العلق .
ــ ما هي أهم العلاجات التي تنفعها دودة العلق :
1 ـ العلاج بالعلق يساعد على الشفاء من الأعراض المرضية لمرض التهاب الركبة الرثوي .
2 ـ العلاج بالعلق يساعد على الشفاء من أمراض الجملة العصبية والأعصاب .
3 ـ العلاج بالعلق يساعد على الشفاء من أمراض الدوران الدموي القلبي ، ويمنع التجلط الدموي ، وبذلك يمنع الجلطات القلبية والدماغية ، لان العلق يزيد في التروية القلبية ، وتخفيف الاحتقان الدموي في الكبد .
4 ـ العلاج بالعلق يساعد على الشفاء من دوالي القدمين ، ويساعد على الشفاء من أمراض التصلب العصيدي ، وأمراض الرئتين ، وعدم تشكل الخثرات الدموية ، والشفاء من ارتفاع الضغط الشرياني .
5 ـ العلاج بالعلق يساعد على الشفاء من أمراض الالتهابات المزمنة ، وأمراض الغدد الصم ، والأمراض العصبية .

6 ـ لدودة العلق فضل كبير على العمليات التجميلية مثل الأنف أو ترميم وجه أو زرع الأصابع أو زرع الأنف ، فالعلقة أثناء استخدامها في العمليات الجراحية تقوم بإزالة الدم المتجمع ، وتؤمن حماية من التخثر ، وتفريغ الاحتقان الوريدي الدموي الذي يفشل اغلب عمليات الجراحة التجميلية ، وكذلك يفيد العلق في نجاح زراعة الأنسجة .


الأربعاء، 5 أغسطس 2015

كتاب المضاعفات الجراحية والأخطاء الطبي


يناقش كتاب المضاعفات الطبية والأخطاء الطبية ،العديد من المواقع المهمة والتي تهم المريض والطبيب في آن معا.

ولقد تم إفراد الفصل الأخير المتعلق بالأخطاء الطبية الناتجة عن الأجهزة الطبية.

الفصل الثاني والعشرون : الأجهزة الطبية كمسبب للأخطاء الطبية

بحث حول تناول الإعلام لقضايا الأخطاء الطبية



الأخطاء الطبية في المملكة العربية السعودية موضوع مهم للقارئ.

وعند القيام بمسح مبسط عن تفاوت مناقشة الأخطاء الطبية وجد الأتي:

  • وردت جملة خطأ طبي في محركات البحث الخاصة ببعض وسائل الإعلام المقروءة في السعودية من فترة التالي :
  1. جريدة أ : 25.300 مرة
  2. جريدة ب : 2.600 مرة
  3. جريدة ج :2.635 مرة
  4. جريدة د : 59 مرة
وهذا التفاوت أمر يثير التساؤل عن المسببات لهذا التفاوت ، على إفتراض إستبعاد الأسباب التقنية وما شابهها .